بدا الشباب غير جاهز للدفاع عن القابه فبعد 4 تعادلات و بعد الفوز المحقق على المولودية العاصمية عاد الامل و لكنه لم يستطع احراز اللقب و بعد خسارة الكاس امام شباب قسنطينة لم يكن من خيار امامه سوى الكاس المغاربية لانقاذ الموسم و بعد مباراة كبيرة امام الترجي التونسي (3-2) و الجيش الملكي (3-0) و مع اداء ابهر الجميع و جعل سمعة الفريق تتعدى حدود الوطن مما جعل جريدة ليكيب الفرنسية تخصص جزءا هاما لهذا الفريق الظاهرة .
موسم 71/72 بداية النهاية :
انهى خلالها شباب بلكور مرحلة الذهاب بطلا بعد سحق بلعباس (4-1) ثم تلمسان ( 7-0) و تيارت (8-3) و لكنه لم يواصل في العودة و خيب الامال و لكن الشباب حقق الكاس المغاربية للمرة التالتة على التوالي و كان نائب البطل و بفارق نقطتين فقط عن مولودية الجزائر.
بعض الارقام القياسية للشباب :
1بطل الجزائر ب 72 نقطة في 64/65
2/ سلسلة 23 مبارة دون انهزام
3/ تحقيق 9 انتصارات متتالية موسم 64/65 و قد تمكنت شبيبة القبائل من معادلة الرقم موسم 85/86 و عاد الشباب لتجديد الرقم الى 10 انتصارات متتالية موسم 2000/2001
4/ الدوبلي: شباب بلوزداد هو اول فريق من حيث عدد الدوبليات بالاضافة الى الثلاتية
5/ احسن هجوم لكل الاوقات 65/66 (63 هدف) , 66/67 (43 هدف), 67/68 (39 هدف), 71/72 (53 هدف )
6/ احسن لالماس احسن لاعب لكا الاوقات ب 150 هدف و حفاظه على رقمه القياسي الى يومنا هذا في عدد الاهداف المسجلة في نهائيات كاس الجمهورية ب 6 اهداف في 3 نهائيات
7/ و في موسم 69/70 الشباب لم ينهزم الا مرة واحدة امام مولودية وهران لكيي تتفادى هذه الاخيرة السقوط و كادت شبيبة القبائل ان تعادل هذا الانجاز الا انها انهزمت مرتين موسم 79/80
اول سقوط في تاريخ النادي و العودة السريعة:
بعد تتويج الشباب بالكاس الرابعة في تاريخيه سنة 78 لم يتوج بعدها باي بطولة او كاس طيلة هذه المدة (1978 الى غاية 1995) و هذا رغم النتائج الجيدة التي حققها حيت كان يحتل المراتب التانية و التالتة و الرابعة في البطولة و كان موسم 87/88 اسوا موسم في تاريخ شباب بلكور.
و هذا بعد سقوطه للقسم 2 لاول مرة منذ تاسيسه و تضييع كاس الجمهورية امام الجار اتحاد العاصمة في ضربات الترجيح و هذا رغم انه كان اكبر مرشح لنيل بطولة على الورق حيث كان يضم احسن العناصر انذاك على غرار ياحي و عماني و لعموري و خوجة و كبران و كوحيل و دمدوم و غيرهم و لكن لحسن الحظ و لوجود هذه التشكيلة لم يدم غيابه عن حضيرة الكبار فكان موسما واحدا كافيا ليعود الى مكانه الاصلي .
و لكن سقوط الفريق لم يمر دون ان يترك عواقب وخيمة في قلب الشباب حيث فقد سمعته و هذا باحتلاله اواخر الترتيب و لعبه على تفادي السقوط حتى جاء عام 1994 و بقيادة المدرب الراحل مراد عبد الوهاب (الله يرحمو ) احتل الشباب المرتبة الرابعة في البطولة مما اهله للمشاركة في الكاس العربية بالسعودية سنة 1995 حيت سجل نتائج مشرفة حيث بلغ النصف النهائى و انهزم امام الساحل التونسي ب (1-0) و في نفس الموسم توج الشباب بكاس الجمهورية للمرة الخامسة في تاريخه امام اولمبيك المدية ب 2 مقابل 1 من تسجيل التنائي باشا و الراحل اجووت (الله يرحمو) فكان امل البلوزداديين لعودة الشباب الكبير
بطولتين في موسمين 99/00 و 00/01
فكانت البداية لعهد جديد كان رائعا ايضا و بتشكيلة جديدة من الشبان و لاعبين موهوبين و رغم تغيير الرئيس (ذهاب لفقير و مجيىء سالمي )و تغيير الطاقم الفني كذلك بعودة الراحل مراد عبد الوهاب فعاد الشباب بفريق كبير مؤهل لتحقيق حلم الشباب امتال :بختي و باجي و على موسى و سطارة و بوطالب و طاليس و غيرهم .
فعمل الشباب على تطوير كرة القدم الجزائرية و قام بتدعيم هده التشكيلة كل موسم لاستكمال الخطة التكتيكية للمدرب و تحقيق الاهداف المسطرة من طرف الادارة و في هذا السياق تم جلب مزوار و بوكساسة . و جاء موسم 99/2000 لكي ينسي البلوزداديين معاناتهم و يشهد على تتويج الشباب بالبكولة الخامسة في تاريخه بعد 30 سنة من الانتظار و البطولة الاخيرة في القرن العشرين بالاضافة الى تتويجه في نهائى كاس الرابطة للاندية للمحترفين في 19 مارس 2000
امام مولودية وهران 3-0
و جاء موسم 2000/2001 لا للتاكيد فقط و لكن على نحو افضل و هذا بتتويجه بالبطولة السادسة في تاريخه و للمرة التانية على التوالي و هذا بعد التحاقه برائد البطولة اتحاد العاصمة و شبيبة القبائل قبل 7 جولات فقط من انتهاء الموسم و نال ابطولة ب 62 نقطة و بفارق 7 نقاط عن ملاحيقه اتحاد العاصمة و 10 نقاط عن شبيبة القبائل .
السنوات السوداء
و بعد هدا الموسم بدا السقوط الحر للشباب و هذا بسبب السياسة الجديدة للادراة و على الرغم من هذا الا انه تمكن من الوصول الى نهائى كاس الجمهورية سنة 2003 امام الجار اتحاد العاصمة حيث قدم مبارة جيدة لكن الحظ لم يكن معه
و ضيع الكاس و كل هذا بسبب الفوضى التسييرية التي سرحت 17 بطلا للجزائر في مدة لا تتعدى 18 شهرا فكان تدميرا
حقيقيا للنادي و كانت نتيجته اسوا موسمين في تاريخ الشباب 04/05 و 04/05 و كذلم الموسم الماضي .
الى هنا تنتهي القضة المختصرة للشباب الكبير الذي سيطر على الكرة الجزائرية لحقبة من الزمن و احرز 10 القاب في ظرف 8 سنوات و حطم بذلك جميع الارقام القياسية و كان و لا يزال محل اعجاب و تقدير المتتبعين و المحللين و التاريخ يشهد لذلك و لم يبق فريق شباب بلكور مجرد فريق حي فقط بل تعدت جماهيره ذلك الحي العريق بلكور و اصبح الشباب يملك مشجعين و مناصرين اوفياء من جميع انحاء الوطن و حتى في ديار الغربة جماهير ابهروا بالاداء و اللعب الجميل الذي كان يبدع فيه لاعبيي الشباب الكبير فابوو ان لا يكونو الا مناصرين لهذا الفريق الكبير و حملوا الوانه في القلب فكان و سيبقى الشباب مفخرة لمحبيه و مثالا للعب الجميل و الابداع في الكرة المستديرة.
من تنسيق و إعداد العضو : وليد بلكور
Copyright © kooora.com 2002-2012. All rights reserved